شدد قائد محور باب التبانة سعد المصري على انه "لا دخل لنا بالقنابل اليدوة التي عثر عليها في النبي يوشع في منطقة المنية بطرابلس لا من قريب ولا من بعيد"، معتبرا ان "هذا العمل هدفه تنفير اهالي منطقة المنية منّا ليستنكروا وجودنا بينهم"، مؤكدا ان "هذا العمل المشبوه ورائه فريق سياسي معين ولاهداف معروفه الا وهي لوي ذراعنا او تبني مشروعهم".
وأكد اننا "ما خرجنا من منطقتنا التبانه الا لحقن الدماء فيها وايضاً سنخرج من منطقتنا الثانية المنية لكي لا نورط اخوتنا فيها الذين لا نرى كلمات تصف شكرهم على حُسن ضيافتهم لنا".
وكان الجيش قد عثر على 3 قنابل يدوية في بلدة النبي يوشع، الأولى قرب منزل عبدالله عبيد والثانية قرب محطة العتري والثالثة قرب منزل عميد من آل الحلاق وتم سحب القنابل ووجهت أصابع الاتهام إلى سعد المصري كونها قريبة من منزله.