أكد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي على "خيار ووحدة المقاومة من فلسطين الى لبنان الى الجولان والعراق"، لافتا إلى ان "هذه المقاومة تواجه مسلسلا تآمريا في حلقات منذ عدوان تموز عام 2006 الى عدوان غزة 2008 وهذا التآمر يأتي من الخارج فهناك متآمرون داخليون يعملون وفق حملات منظمة اعلاميا وسياسيا من أجل تشويه صورة المقاومة وضرب ثقافتها وأتوا بمحكمة دولية من أجل استكمال مخطط قتل لبنان بالقضاء على عناصر قوته من خلال اتهام المقاومة وآخر مآثر هذه المحكمة الاعتداء على الحرية في لبنان من خلال الاعتداء على ابراهيم الأمين وكرمى خياط".
وخلال احياء "الذكرى 29 للراحل مالك وهبي" في قاعة مالك وهبي في النبي عثمان في البقاع الشمالي، شدد على ان "مسؤولية وواجب القوميين يقتضي الدفاع عن سوريا لانه دفاع عن القضية القومية ودفاع عن المقاومة، وقريبا سيكون الاحتفال بالنصر على الارهاب والتطرف وداعميه". ورأى ان "عمليات القصف والاستهداف بالسيارات المفخخة لقرانا ومناطقنا لن يستطيع القضاء على إرادتنا بل يزيدنا اصرارا على التمسك بالمقاومة لأنها تساوي شرفنا وكرامتنا وعزتنا".
ونوه "بالخطة الأمنية لوقف العبث بأمن الناس وممتلكاتهم"، داعيا إلى ان "تترافق مع خطة إنمائية توفر فرص عمل للشباب على قاعدة الانماء المتوازن من أجل حماية السلم الاهلي وتعزيز الاستقرار".
وشدد على "انتخاب رئيس لكل لبنان يكون مؤمنا بالمقاومة مؤتمنا على الدستور ملتزما بمعاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق مع سوريا كما نصت وثيقة الوفاق الوطني، رئيسا يعمل على تنفيذ البنود الاصلاحية في اتفاق الطائف ويحمل رؤية إنمائية اقتصادية تنقل لبنان الى بر الأمان وتمكنه من حفظ موقعه ودوره القوي بمقاومته وشعبه وجيشه".