علق الداعية الشيخ عمر بكري فستق على الإنتخابات الرئاسية في لبنان، قائلا :" يجتمع هذه الآيام، من يمثل غالبية الشعب، في مجلس البرلمان اللبناني، لإنتخاب رئيس جديد، آملين ان يجمعهم ويحقق لهم الإستقرار والأمن السياسي والاقتصادي، ولكن هذا الحلم المنشود لا يمكن ان يتحقق الا بتغير الدستور اللبناني، لأنه ناظمة وعقد اجتماعي غير صالح، وأثبت فشله، والحروب الاهلية منذ تأسيس دولة لبنان تشهد على هذا الفشل".
ورأى ان "الاستقرار الحقيقي غير المصطنع لا يمكن تحقيقه في لبنان إلا إذا قام على ناظمة وعقد اجتماعي يطبق على قاطنيه، مسلمين وغير مسلمين، بغض النظر عن أعراقهم، وطوائفهم ومذاهبهم، وحالاتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية"، مشيرا إلى ان "هذه الناظمة والمرجعية، وان كانت تنظر لجميع الناس على انهم سواسية كأسنان المشط، في الحياة العامة والمجتمع، إلا أنها مرنة تستطيع مراعاة الخصوصيات الدينية والمبدأية والجسدية، وقادرة على إشباع الحاجات الأساسية لكل فرد في المجتمع".