راعي ابرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس المطران ​جورج صليبا​ أن "السريان كانوا آمنين ولم يكن لديهم أي موقف من الإمبراطورية العثمانية". وقال: "نحن لا نبرىء أحدا، فرنسا وانكلترا وألمانيا في بعض الأماكن. قتلنا من دون أي ذنب ونحن كنا نسمى أبناء الشهداء قبل المجازر وعلى أيام الامبراطورية الرومانية والبيزنطية لأننا لم نساوم على إيماننا القديم فقتلنا منهم كما قتلنا من المسلمين والمتطرفين".

وخلال احياء الذكرى 99 لمجازر "سيفو" التي قامت بها الإمبراطورية العثمانية بين العامين 1914-1915 بحق الشعبين السرياني والأرمني، لفت إلى أن "ما يجري في الجزيرة السورية يمس كل المسيحيين. يقتلون السريان والأرمن والروم في كل أنحاء سوريا، وكثر من الإسلام هم ضد ما يجري في سوريا والعراق وفي كل مكان. وهناك أكثر من 800 ألف قتلوا في العراق منذ سقوط صدام حسين".

وعن الداخل اللبناني، قال: "في لبنان وجد المسيحيون والمسلمون قواسم مشتركة للتفاهم فيما بينهم والتركيبة اللبنانية تنصف الجميع، ولكن دخلت القاعدة وجبهة النصرة وشوهوا حياة الإسلام والعلاقات معهم. هل سينصر الله الظالم على المظلوم؟".