اعتبر المرشح للرئاسة المصرية حمدين صباحي أن "مشاركته في الانتخابات الرئاسية تنفي عنها اتهامات "المسرحة"، مشيراً الى أن "وصوله إلى القصر الرئاسي سيكون انتصاراً للثورة المصرية، متعهداً "تنفيذ مطالب "ثورتي يناير ويونيو".
وأعلن صباحي في حديث صحفي "نيته تعديل قانون التظاهر الذي أقرته الحكومة الانتقالية"، مؤكداً أنه "سيطلق الموقوفين بسببه، كما رفض تعميم العقاب على أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، معتبراً أنها "لا تحسم انتخابات"، محملاً "فشل "جبهة الإنقاذ الوطني" مسؤولية ترشح وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي للرئاسة"، مشيراً إلى أنه "يخوض الانتخابات واثقاً في النجاح"، رافضاً "اعتبار الاقتراع "مسرحية" أو أن نتائجها معروفة سلفاً لمصلحة السيسي".
وشدد على أنه لن يترك السباق "إلا لو وجدت تدخلاً فجاً ظاهراً من الدولة، أو تزويراً في الانتخابات"، موضحاً أنه "يعتمد على الشباب الذي يشعر أنه شارك في ثورة ولم يجنِ ثمارها، هؤلاء يشعرون بغضب واستبعاد".
ورأى أنه "إذا شعر هؤلاء بأن أصواتهم قوة ستحسم سينزلون إلى الصناديق، أراهن على هذا القطاع، وأقدم برنامجاً أتسق معه وينتصر لأهداف ثورته".
ورفض "تعميم العقاب على المنتمين إلى جماعة "الإخوان"، مشدداً على أنه يرى أنه "لا يوجد حزب للإخوان، بحكم الدستور، ولا توجد جماعة الإخوان وفقاً لحكم قضائي، لكن لابد من التفرقة بين التنظيم والأفراد".
وأضاف إنه يسعى إلى "بناء علاقة ندية ودية مع الولايات المتحدة"، مؤكداً أن بلاده "تحتاج علاقات متزنة مع كل القوى الإقليمية، كما تحتاج إلى دور عربي جاد وتدعيم علاقات وثيقة مع الخليج العربي"، مشيراً إلى أنه "يسعى إلى أن تكون مصر جهة في حماية أمن الخليج الذي يتعرض لتهديدات حقيقية، على أن يكون الخليج شريكاً في تنمية داخلية".