أشار رئيس اتحادات النقل البرّي بسام طليس إلى أن "ما حصل اليوم مسيرة سيارة في بيروت العاصمة"، لافتا إلى أن "قطاع النقل البري مؤلف من كل قطاعات النقل في لبنان"، مؤكدا أن "لا مطالب لدينا، بل لدينا مطلب واحد أن تحترم الحكومات نفسها وتحترم قراراتها وتنفذها"، مؤكدا أنه "لم يتم تنفيذ أي حرف من خطة النقل البري".
وفي كلمة له من ساحة رياض الصلح، دعا طليس "لمساواة السائقين العموميين بغيرهم من المضمونين لا سيما بالشق المتعلق بالتعويضات العائلية"، مشددا على أن "واجب المسؤولين في الحكومة تطبيق القانون"، مطالبا "بملاحقة التعديات وقمع المخالفات واللوحات المزورة إضافة إلى تطبيق القانون بما يتعلق بغير اللبنانيين العاملين بالقطاع"، مشيرا إلى أن "خطوة اليوم خطوة أولى والأسبوع المقبل والأسابيع التي ستليه ستشهد خطوات تصعيدية"، قائلا: "قطاع النقل البري إذا أقر الإضراب والتظاهر والتجمع فكل طرقات لبنان ستكون مقفلة".
وأكد طليس أن "ما يقرره الإتحاد العمالي العام من تحرك إعتبارا من الاربعاء فسنكون جزءا منه".
بدوره، أكد مستشار نقابة أصحاب محطات المحروقات فادي ابو شقرا "أننا نؤيد مطالب إتحادات النقل ومطالبنا عديدة"، متمنيا أن "تتحقق هذه المطالب وهي مطالب قديمة"، مضيفا: "أي طلب تطلبه إتحادات النقل نطلبه أيضا".
من جهته رأى رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية عبد الأمير نجدة أن "بعض المطالب تحققت ولكن هناك مطالب كثيرة لا تزال منسية في الادراج"، مضيفا اننا "من هنا نتوجه الى كافة المسؤولين من أجل تحقيق مطالب السائقين العموميين".
من جهته رأى سائق التاكسي علي صفا في حديث لـ"النشرة" الى أن "اعتصام اليوم رمزي تحضيرا للاضراب العام الذي على اساسه سترى السلطة من هم السائقون العموميون". أما نقيب السائقين العموميين في جبل لبنان كميل معروف فأشار الى أننا "نعتصم لان لنا حقوق على الدولة منذ خمسة عشر عاماً"، مضيفا: "نحن مواطنون عاديون لنا حق ان نعيش كما تعيش بقية الشعوب".