أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب بلال فرحات إلى أن "ما نريده من رئاسة الجمهورية أن يكون للرئيس مواصفات تليق بهذا المقام لأن عليه استحقاقات وواجبات كثيرة، والكثير من المسؤوليات تجاه شعبه وتجاه ما تحقق من أجل صيانة هذا البلد، وعليه أن يصون دماء الشهداء التي نزفت على وحدة هذا الوطن وحررته من الإحتلال الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "مواصفات الرئيس يجب أن تكون ظاهرة، وعلينا أن نعلم ماضيه وحاضره ومستقبله، وكما يحصل مع أي شخص يتقدم لوظيفة ما، عليه أن يقدم شهادة عن حياته فكيف إذن تكون الأمور في مقام رئاسة الجمهورية"، لافتا إلى أن "هناك ثلاثية مقدسة نحترمها هي أن يعي الرئيس ويحافظ على سيادة الوطن وعلى الجيش الوطني وعلى ما تحقق من اجل المحافظة على الأرض، وأن يعي مسؤوليته تجاه كل من قدم دماء وشهداء لهذا الوطن، خصوصا ان هناك مؤامرة كبيرة تحيق بهذا الوطن يوما بعد يوم".
كلام فرحات جاء خلال تنظيم التعبئة التربوية في "حزب الله" حفلا تأبينيا لمصور قناة "المنار" الشهيد محمد منتش الذي قضى في معلولا، في معهد الفنون الجميلة - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية في الحدث.
وأضاف فرحات: "إن كنا لا نصدق فلنقف أمام ما حصل للاعلاميين وكيف أرادت المحكمة الدولية كتم أنفاس الإعلام واسكات صوت الحق وما ينتمي الى الحق من مصداقية مهما كان حجمها، فأليس ذلك ايضا سياسة وتسييسا في سياسة المحكمة الدولية كما ذكرناها منذ اول يوم؟"، معتبرا أن "اليد التي تطال الإعلام هي نفسها اليد التي طالت شهداءنا في "المنار" واليوم هناك توجه هو إعلام المقاومة وصوت الحق في المقاومة، لذلك نؤكد ان المقاومة بكل أطيافها من عمل عسكري أو سياسي أو إعلامي كلها قوى تتضافر من أجل إنجاح الإنتصار".
وقال: "هذه المقاومة أخذت على عاتقها عهدا في مسيرة الإنسانية أن تخدم أهلها وكل حر وأصحاب الوطن الواحد لتحافظ على العيش المشترك، ونحن نرى من خلال ما خطته على أرض الواقع ومن خلال المواقف في سياق التشيكلة الحكومية ان كل من ادعى لاءاته المتعددة ورفض أن يشارك في حكومة تكون فيها المقاومة، ها هم قد عادوا أدراجهم ليصححوا وصححوا أخطاءهم بأن تتشكل الحكومة القوية وتقوم بالعمل المشترك لتأدية واجبها تجاه ما يعاني منه أهلنا من ضغوطات اقتصادية ومالية وأمنية وغيرها".