أشار الشيخ عمر بكري إلى ان "إقصاء وإلغاء الآخر وإختزال الشعوب أو الطوائف والمذاهب في شخص أو حزب أو فئة عرضة للخطأ والأطماع والفساد والحزبية والجشع، طامة وكارثة كبيرة، ما جلبت على البشرية إلا الحروب والهلاك والظلم للآخر، كإختزال السنة في تيار "المستقبل" او دار الفتوى او تجمعات المشايخ والأحزاب، أو إختزال الشيعة في حزب الله أو إختزال العلوية في رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد والمسؤول السياسي في الحزب رفعت عيد، أو إختزال المسيحيين في شخص رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، او رئيس حزب "القوات" سمير جعجع أو "القوات" و"الكتائب"، أو كإختزال سوريا وشعبها في شخص الرئيس السوري بشار الأسد وحزب البعث، أو إختزال الدروز في شخص رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط او رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب".
وفي بيان، أضاف: "آن الآوان لنتوقف جميعنا عن سياسة إلغاء وإقصاء الآخر، وإحترام حق الآخر في الوجود والعيش والتعبير، كونها حقيقة ربانية".