علمت صحيفة "النهار" من دبلوماسيين حضروا جلسة مجلس الأمن، أن "وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس أبلغت بوضوح أعضاء مجلس الأمن أن جهات النزاع في سوريا لا تمتثل للقرار 2139، الذي يطالب بإدخال المعونات الإنسانية عبر أقصر الطرق، بما في ذلك عبر حدود الدول المجاورة، الى ملايين المحتاجين في كل أنحاء البلاد".
وأضافت ان "آموس شددت على ان هناك حاجة الى أن يتخذ مجلس الأمن خطوات إضافية لوقف الإنتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة بحقوق الإنسان، داعية إلى ضرورة إتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وخلصت الى أن القرار 2139 لا يعمل".