أسف بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي "لأن تصل الأمور في قضية المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي إلى ما آلت إليه"، آسفا "للتعتيم حول هذه القضية إن كان إقليميا أو دوليا وكأن الأرض إنشقت وإبتلعتهما"، آملا أن "تؤول المسألة إلى النتيجة المحمودة في أقرب وقت".
وفي كلمة له من مطار بيروت الدولي قبيل مغادرته في جولة تشمل البحرين والإمارات، قال يازجي: "نضم صوتنا إلى الاصوات الآخرى في لبنان والتي لا تريد أن نصل إلى الفراغ خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية".
وعن العودة إلى معلولا، إعتبر أنه "لا يوجد أي شيء سهل في الدنيا ولكن لن نرزح تحت وطأة أي صعوبة ونتمنى أن يعود الأهالي إلى قريتهم في أقرب وقت".
وعن زيارته الخارجية، لفت إلى أنه "من ضمن زيارته إلى البحرين والإمارات سيكون هناك وضع حجر أساس لكنيسة جديدة في أبو ظبي ومن هنا نرسل لهم كل المحبة".