أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "ألمانيا منعت المحلل السابق بالمخابرات الأميركية إدوارد سنودن، الذي سرب آلاف الوثائف السرية الخاصة بوكالة الأمن القومي، من تقديم دليل شخصي أمام تحقيق برلماني في برامج المراقبة الخاصة بوكالة الأمن القومي، وذلك قبيل اللقاء المرتقب بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس باراك أوباما في واشنطن".
وأوضح مسؤولون بالحكومة في خطاب لأعضاء اللجنة البرلمانية، أن "دعوة شخصية لمسرب الوثائق الأميركية قد تتعارض مع المصالح السياسية لألمانيا ويمكن أن تثير توترا كبيرا في العلاقات بين واشنطن وبرلين".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد رفضت طلب سنودن باللجوء في حزيران الماضي، لأنه لم يقدم بشكل شخصي على الأراضي الألمانية، ولو تمت دعوة سنودن كشاهد فكان يمكن أن يستوفى هذه المتطلبات.