رأى مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان مروان عبد العال، أن "التقارب الإيراني السعودي هو أحد الظروف والعوامل التي ساعدت ولعبت دورا كبيرا في اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، لإنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني".
وفي حديث لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنتا"، أشار إلى "أننا من دعاة هذه المصالحة ومن دعاة ترتيب البيت الفلسطيني والوحدة الوطنية ونعتبر أنه خطوة مهمة علي طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولكن في نفس الوقت ندعو الجميع إلي النظر بمسؤولية وجدية لأنها هذه ليست المرة الأولي التي يجري فيها توقيع مثل هذه المصالحة والحديث عن طي صفحة الانقسام والشروع في مسألة المصالحة".
وأضاف: "صحيح أن هناك ظروفا جديدة كما يقال ساعدت ولكن الأهم هو الإرادة الفلسطينية بأن تكون قائمة وحاضرة ومتوفرة وألا تضع المسائل والمصالح الفئوية فوق أية اعتبارات وطنية هامة في هذه المرحلة"، قائلا: "نحن مع حماية هذه الخطوة والاستمرار فيها وتحقيقها والاهم هو الوصول إلي وحدة وطنية علي أساس ما تم الاتفاق عليه بالمعني السياسي والاستراتيجي والتنظيمي وبناء المؤسسات".
وأعرب عبد العال عن "إعتقاده أن هناك ظروفًا عديدة ساعدت على توقيع مثل هذا الاتفاق ولعبت الدور الكبير المؤثر ومنها التقارب الإيراني-السعودي الذي انعكس علي الجهات في المنطقة كلها ولكن أيضا لا نستطيع أن نقول كلها إرادة خارجية وهذا طبعا غير قائم".