رأى المفتي السيد علي مكي، أن "ما يجري في البلاد يكشف عن إن المشكلة في النظام لا في الاصطفاف أو التنوع، لأن هذا موجود في كل بلاد العالم حتى المتخلف وتجري الانتخابات عندهم بانتظام".
وأكد في احتفال تأبيني أقيم في بلدة حبوش، "ضرورة إعادة كتابة نظام للبنان الأولوية فيه للإنسان قبل الطائفة والمذهب والتنظيم، وعلى رأس المطالبة تحرير الأدمغة من الركوع على أبواب المذهلة. وتحرير الأموال من جيوب الفاسدين وإنزال أقسام انواع العقاب بهم وتشكيل هيئة رقابية بصلاحيات عالية تصل الى الفصل وقطع الأيادي، وإلا لبنان سيبقى في أرجوحة القلق والفساد والاهتزازات السياسية والمالية والإدارية والمواطن في تابوت الانتظار".