كشف وزير دفاع الحكومة السورية الموقتة ​أسعد مصطفى​ عن "وجود مؤشرات قوية تؤكد أن الإدارة الأميركية بصدد تغيير سياساتها المتشددة من ناحية تسليح المعارضة السورية"، لافتاً إلى ان "بعض العواصم العربية والخليجية على وجه الخصوص، فتحت إتصالات مع الإدارة الأميركية حملت في فحواها أهمية تزويد الجيش الحر بالأسلحة النوعية، تحديداً مضادات الطائرات".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية، أضاف ان "الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة راسخة مفادها بأن إستمرار النظام السوري الذي يقوده الرئيس السوري بشار الأسد سيحوّل سوريا إلى مفرخة جديدة للإرهابيين والجهاديين الذين سيهدد خطرهم العالم بأسره"، لافتاً إلى ان "الإرهابيين الذين دخلوا من أوروبا للقتال إلى جانب تنظيم القاعدة في تزايد مستمر، وباتوا يشكلون هاجساً أمنياً كبيراً يؤرق الدول التي قدموا منها، والتي سيعودون إليها حتماً بعد إنتهاء الأزمة السورية وقد اكتسبوا مهارات القتال والتفجير وحرب العصابات".

كما أكد مصطفى "وجود تنسيق عربي لزيارة رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا إلى واشنطن"، مشدداً على ان "هناك مجزرة حقيقية تقوم بها قوات النظام السوري المدعومة مالياً وسياسياً وعسكرياً من روسيا وإيران والعراق".