وجه الوزير السابق يوسف سلامه كتابا مفتوحا، إلى القيادات اللبنانية اعتبر فيه أنه "عطفا على الاستمرار في تعطيل المؤسسات الدستورية بهدف الحؤول دون انتخاب رئيس للجمهورية نتيجة للسلبية التي تتعاطى بها شريحة وازنة من السياسيين، ولأن حياتنا المشتركة هي في أساس تكوين لبنان، نلفت نظركم إلى أن المسيحية في لبنان تتعرض منذ بداية تطبيق الطائف إلى محاولة إلغاء ممنهج للدينامية الوطنية والسياسية، معممين عليها ثقافة محاصرة الحياة السياسية وتأميمها على حساب أيِّ نشاط فكري أو سياسي واعد".
مناشدا "بالإسراع في التأسيس لاستراتيجية سياسية جديدة يتشارك فيها المسيحيون والمسلمون والدروز في بناء مواطنية لبنانية راقية تعيد للميثاق الوطني نبض الحياة، وتؤسس لدولة الحداثة والقانون، وتحصن الوحدة الوطنية، وتحمي هوية الفكر السيادي الذي يحمي لوحده ديمومة الكيان في زمن يتعرض فيه الشرق لأبشع أنواع المؤامرات التي تهدد كياناته بالتفكك".