أشار نقيب الصحافة ​محمد البعلبكي​ إلى ان "يوم 6 أيار يوم شهداء لبنان وفي طليعتهم شهداء الصحافة"، قائلاً: "نذكر شهداءنا في كل يوم لأن لهم الفضل الأكبر في قيادة لبنان إلى ما يليق به من حضارة، مقدمين أرواحهم على مذبح هذه الغاية النبيلة".

وفي كلمة ألقاها خلال إحتفال تكريمي للصحافيين في نقابة الصحافة، أضاف ان "هموم صحافة لبنان تتكاثر في كل يوم ولا نجد ما يعينها على تجاوز أزمتها الخانقة"، لافتاً إلى "وجود إجماع على ان الصحافة الورقية مهددة بالتوقف إذا لم تبادر الجهات المسؤولة في الدولة إلى تلبية المطالب المحقة"، مشيراً إلى "إفتقاد كل أشكال الدعم المعنوي والمالي من جانب الدولة والقطاع العام، وعدم تجاوب وزارة الإتصالات في تخفيض كلفة المخابرات الهاتفية وخدمات الانترنت والشبكة العنكبوتية أسوة بتخفيض ساعات الكهرباء، فضلا على الزيادات الأخيرة التي طرأت على الخدمات البريدية من دون استثناء وسائل الإعلام من هذه الزيادة".

كما طالب البعلبكي بـ"العودة إلى حسم 50 بالمئة من قيمة فاتورة الخدمات البريدية والإتصالات على الهاتف الثابت والخليوي، والحصول على الدعم اللازم من الدولة والقطاع العام من خلال دعم أسعار الورق والمواد الأولية الأخرى التي لا بد من إستخدامها لإصدار الصحف"، داعياً إلى "ملاحقة الشركات والمؤسسات الملزمة قانونا بنشر موازناتها السنوية في صحيفتين يوميتين ومجلة أسبوعية وإقامة دعوى على كل شركة لا تتقيد بهذا القانون"، داعياً أيضاً إلى "إلغاء غرامات التأخر في تسديد أقساط الضمان الإجتماعي، ورفع سعر الإعلان الرسمي الذي ينشر في الصحف من 5 آلاف ليرة لبنانية للسطر الواحد إلى 10 آلاف ليرة بعد ان استمر على هذا السعر عشرات السنين"، مطالباً بـ"إعادة النظر في قانون الإعلام المرئي والمسموع".