أشارت صحيفة "الثورة" السورية إلى أن رئيس "الإئتلاف الوطني" المعارض ​أحمد الجربا​ "التقط الجزرة في الطريق الى واشنطن، هناك حيث يعود اللهاث الى اكثر من الف خيبة سياسية وخيبة وفشل مدو كاد يمحو ملامح المدعو و"ائتلافه" من الوجود الاعلامي والسياسي من خارطة التآمر على سوريا، فأتت الفكرة من البيت الأبيض، تعريف النكرة، والاعتراف المزاجي بجوقة الكرتون السياسي على انها بعثة دبلوماسية لسورية، ليس مهما من بعثها ومن تمثل، المهم هو ماذا يدور في الرأس الاميركي من تغيير لمسميات الفشل السياسي، أما ما يدور في رأس الجربا فهو دوار من نوع آخر ينتمي للحالة الانفصامية التي يعانيها ائتلاف الخائبين وصل حد النطق بالمقلوب ليسمي الجربا اعتراف اميركا به وائتلافه على انهم بعثة دبلوماسية وان كانت داخل جدران مكتب في المنفى ضربة دبلوماسية لدمشق، وهو المصفوع واسياده حتى التغيير الكلي للنظام العالمي باليد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية السورية".

ولفتت إلى أن "كل ذلك ليس بجديد على الملف السوري فطالما تعددت اسماء الدمى السياسية ومحركها واحد واشنطن، وتعددت ايضا انواع التطرف العابر للحدود في سوريا وممولها واحد من السعودية الى اميركا وان استمرت الاخيرة باضافة غربال المعتدلين الى نيتها دعم الارهابيين في سوريا فالكل يعرف النية الاميركية تجاه السوريين وتهور تلك الادارة ايضا الذي مضى في حروبه السياسية على امتداد السنوات السابقة يستل سيف التطرف حتى باتت القاعدة ماركة أميركية بامتياز وفضحت كل العقود بين واشنطن والارهاب، ليفتي الجهاد على الشعوب في دوائر القرار الأميركي ودون حساب للنتائج ما أوصل سيف التطرف هذة المرة الى رقاب الشراكة الغربية، فأقيمت المحاكم والحد الاوروبي على كل من يعود من سوريا ارهابيا الى موطنه الذي فخخه وارسله مرتزقا لتحقيق المكاسب السياسية على حساب دماء الابرياء في سوريأ، كل ذلك ليس بجديد ايضا على الملف السوري لكن اللافت والمجدي هو حالة الحراك السياسي التي تعيشها سوريا وهذا الاختلاف في وجهات النظر والاتفاق تحت سقف الوطن بين الأحزاب في المعارضة الوطنية وان طال الجدال او قصر او وصل مرحلة الاحتجاج فمن رحم ذلك الاختلاف تتوارد الأفكار والطروحات وتنتعش الحياة السياسية خاصة ان ايار يهيئ للسوريين حزيرانا انتخابيا يكون فخر الانتصارات التي نحققها والتي نشق الطريق اليها سياسيا بالدرجة الأولى وعسكريا بالدرجة الأهم".‏

وأوضحت أن "من حلب حتى ريف دمشق في المليحة هناك تقدم للجيش العربي السوري يزيد اليقين يقينا ان الانتصارات ستلتقي وما عاد لقذائفهم السياسية ولا حتى الميدانية معنى فمن دخلوا ويدخلون كل يوم مجد السادس من ايار يعبدون الطريق بالاصرار".