نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن وثائق سرية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قولها إن "ما يوصف بالميزانية السوداء وصلت إلى 52.6 مليار دولار، وتهدف إلى تمويل عمليات تجسس خاصة، من بينها عمليات تجسس ضد إسرائيل".
وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة الأميركية تهتم بأصدقائها بقدر اهتمامها بخصومها، فوصفت باكستان بأنها إحدى الأهداف المستعصية، كما أنها تبقي تركيزها على أهداف محدددة كالصين، وروسيا، وإيران، وكوبا، وإسرائيل".
ووفقا للتقرير، الذي حصلت عليه الصحيفة من الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الاميركية إدوارد سنودن، ان "وكالات التجسس الأمريكية قامت ببناء وحدات لجمع المعلومات منذ هجمات 11 أيلول 2001، ولكنها غير قادرة حتى اليوم على تقديم معلومات ذات قيمة للرئيس الأميركي".
وأشارت "يديعوت" الى أن "المخابرات الأميركية حذرت أعضاء الكونجرس من استغلال إسرائيل للعلاقات الأمنية في عمليات التجسس"، موضحًة أنها تستغل تلك العلاقات أكثر من أي حليف آخر"، قائلة مثل "لا توجد دولة تستغل العلاقات الأمنية معنا مثلهم، إنه مرعب".
ولفتت الى ان "أن المسؤولين الاستخباراتين بالولايات المتحدة أعربوا عن انزعاجهم من حجم التجسس الإسرائيلي بالولايات المتحدة"، موضحين أنه "يأتي تحت ستار التجارة والأعمال وتكنولوجيا الدفاع بين البلدين".
ووفقا للصحيفة فإن "الهدف الرئيسي من التجسس الإسرائيلي على أميركا هو الحصول على الأسرار الصناعية والتكنولوجية".