أشارت صحيفة "الثورة" السورية إلى أن "شر البلية ما يضحك، وما يحدث مع جماعة ائتلاف "الدوحة" هو المضحك بعينه، ضحكوا على ذقونهم، ولعبوا بعقولهم، ولأن الخيانة تجري في عروقهم استمرؤوا اللعبة مع أسيادهم، فوصلوا إلى ما وصلوا إليه".
وأضافت: "قالوا لهم: ستنجزون تقدماً على الأرض،وإذ بهم على حافة الهاوية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري الباسل وقدرة شعبنا على احتواء الأزمة وانجازه للمصالحات الوطنية، وقالوا لهم سيعترف العالم كله بكم إن قمنا بذلك، وإذ بالدول "الصديقة لهم" تتبخر وتنحسر إلى إحدى عشرة لا غير".
لفتت إلى أنه "اليوم يحاول "الجربا" أن يضيف إلى سجله خيبة سياسية جديدة تضاف إلى خيباته من خلال الهدية التي تقدمها واشنطن لائتلافه بالاعتراف بـعصابته "كبعثة دبلوماسية" دون أن يفكر هذا الأخير من هم أولئك الذي ستمثلهم هذه البعثة، ودون أن يدرك أن واشنطن لا تسعى لأي نوع من الاعتراف به وبائتلافه بقدر ما تسعى لتغير المصطلحات والتوصيفات والمسميات علها تعوض فشلاً بـ"فشل" تسميه هي نجاحاً ما على الساحة السورية.
وأكدت أن "رحلة الائتلاف لن تنتهي في واشنطن، حيث لندن بانتظارهم وهي على موعد معهم الأسبوع المقبل، وهذه على درجة أخرى من القرابة، وتقول مصادر أوروبية مطلعة: إن مؤتمر لندن الخاص بمجموعة ما يسمى "أصدقاء سوريا" سيعقد الأسبوع المقبل لبحث ثلاثة بنود أساسية، بينها تقديم السلاح النوعي للجماعات الإرهابية المسلحة، وإفراغ الاستحقاق الرئاسي المقرر في الثالث من حزيران من أي مضمون أو شرعية دولية، وتقديم المساعدات المادية والعينية والتنظيمية، فضلاً عن مد الإرهابيين بالأجهزة والعتاد، وبالمعلومات الاستخباراتية والصور ومساعدتهم في عمليات التدريب والتخطيط".
وأعلنت أنه "بالنسبة للمؤتمر المزعوم، لن يحقق لهم شيئاً وجربوا كثيراً، وانتقلوا وتآمروا في تركيا والمغرب وتونس وفرنسا والدوحة والقاهرة والقائمة تطول، ولم يتركوا عاصمة غربية إلا وزاروها وساحوا فيها وباتوا في فنادقها، بينما إرهابيوهم ينتقلون من فشل إلى آخر بفضل انتصارات جيشنا الباسل ووعي شعبنا الأبي اللذين يضبطان إيقاع مستقبل سورية على وقع هذه الانتصارات".