أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي، أن ترشح الرئيس السوري بشار الأسد للرئاسة سيوصله للمحكمة الجنائية وليس لكرسي الرئاسة، فالخطوة التالية المتزامنة مع تحضيرات الأسد للانتخابات الرئاسية هو إيصال ملف الجرائم التي ارتكبها إلى المحكمة الجنائية، ليلقى القصاص الذي يليق به".
وشدد في حديث لصحيفة "عكاظ" على أنه "رغم الجمود الدولي حيال الحلول السياسية إلا أن العالم لن يرضى باستمرار بشار الأسد وحكمه القائم على الحديد والنار والقتل والتدمير وسياسة البراميل المتفجرة التي ينتهجها".
وأشار إلى ان "المعارضة السورية تعمل بالتعاون مع الفرنسيين والنشطاء الحقوقيين السوريين وغير السوريين، وبدعم من مفوضية الأمم المتحدة في لاهاي لإيصال هذا الملف إلى محكمة الجنائيات، ولابد لمجرمي الحرب الموجودين في سوريا على رأس السلطة أن يعاملوا بالطريقة والمستوى الذي يليق بهم. اما بالنسبة لداعش نحن نعتبرها الوجه الأخر للنظام الاسدي".