أشار الناطق الرسمي بإسم المحكمة الدولية مارتن يوسف إلى ان "هناك فرقا بين أمور سرية تنشر في الإعلام وبين أمور تُنشر عن عمل المحكمة تهدد الشهود وهدف نشرها عرقلة سير العدالة، فهنا يتوجب على المحكمة الدولية إتخاذ إجراءات قضائية تحمي الشهود".
وفي حديث تلفزيوني، أكد اننا "لا نهدف لإسكات الإعلام إنما حماية الشهود"، مشدداً على "إحترامه حرية الصحافة في لبنان"، لافتاً إلى ان "شاهداً إتصل بالمحكمة الدولية بعد ان ظهرت هويته على وسيلة إعلامية وأعرب عن خوفه الشديد من التهديد".
وفي حديث تلفزيوني آخر، اكد يوسف ان "على المحكمة الدولية ان تحمي الشهود ويجب ان نثبت لهم وللشعب اللبناني ان جزءا من هدف المحكمة هو محاكمة عادلة وانه يمكن للشهود الحضور الى المحكمة دون خوف على حياتهم"، مشيرا الى ان هناك مجالا لقناة "الجديد" وصحيفة "الأخبار" للدفاع عن نفسهم بالمحكمة.
وعما يمكن ان يحصل اذا رفضت "الجديد" و"الأخبار" التعاون بشكل كامل، لفت يوسف الى ان "القانون يسمح للقاضي ان يطلب مذكرة توقيف ولكن نامل ان لا نصل لهذه المرحلة".
واوضح ان "هناك اشياء كثيرة جدا انتشرت عن عمل المحكمة وهذا اثبات لكن نشر تسريبات في هذه المرحلة هدفها عرقلة سير المحكمة".