أشار رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته ​فريد زينون​ إلى ان "ثمة 85 معملاً لتعبئة غاز منها 19 منها مرخصة والبقية غير مرخصة، لذا طلبنا من وزير الصناعة حسين الحاج حسن إعطاءهم رخصاً لتجهيز المعامل لفحص قوارير الغاز عند التعبئة، وكذلك طلبنا من وزير الطاقة ارتور نظاريان بأن يكون قرار تبديل القوارير شاملا، لأنه من المعروف أن بعض القوارير يناهز عمرها الـ40 عاما، وهي بحاجة الى تلف نظراً إلى ما تشكله من خطر على المواطنين جراء احتمال انفجارها أو تعرضها للتنفيس".

ونقلت صحيفة "النهار" عن زينون، قوله: "انه طالب بإستبدال القوارير على ان يكون القرار شاملا من دون تحديد الكمية بغية تنظيف السوق من كل القوارير"، لافتا الى أنه "بعد تبديل القوارير يجب أن يكون ثمة صيانة دورية على ان تخضع بعد سبع سنوات لعملية فحص في المعمل المصنع لها عن طريق فك السكر، وصيانتها من الداخل، وادخالها الى الفرن الحراري لتنظيفها من كل الرواسب التي بداخلها واعادة طلائها من الخارج، وفي حال خضعت القارورة لكل هذه الشروط، فإنه يمكن استخدامها نحو 20 عاما قبل أن تصبح بحاجة الى تلف".

كما أشار إلى ان "ثمة مصنعاً واحداً في لبنان يصنع القوارير، ولكن في امكانه تلبية حاجة السوق المحلية بمعدل مليون و300 الف قارورة سنويا وفقا لمواصفات معهد البحوث الصناعية وليبنور، اي أنه بإمكان تبديل كل قوارير الغاز الموجودة في السوق في 5 سنوات".