أكد المعاون البطريركي في بطركية الروم الأرثوذكس في دمشق المطران لوقا الخوري خلال لقاء حواري موسع في مدينة ريو دي جانييرو البرازيلية بمناسبة عيدي الفصح والجلاء، أن "الشعب السوري هو من يقرر بالانتخاب من سيكون رئيساً لسوريا، ولا يحق لأي دولة أن تقرر من سيكون رئيساً لدولة أخرى"، مشددا على ان "سوريا لم تخضع يوماً لمستعمر ولن تخضع اليوم"، لافتاً إلى أنه "بعد ثلاث سنوات من الحرب العدوانية على سوريا بدأت تتضح معالم الانتصار، وفشل جميع مخططات ومؤامرات الأعداء".
وأشار المطران لوقا إلى أن "دولاً كبرى تقود حرباً همجية إجرامية ضد سوريا، وهذه الدول جندت المرتزقة والمجرمين والإرهابيين، وقدمت كل الدعم لهم ليخربوا ويدمروا معالم سوريا وآثارها وروائعها، فقتلوا الأطفال وذبحوا الناس، وأكلوا القلوب، كما دمروا الأديرة والكنائس والمساجد والجامعات والمدارس والمصانع، وعاثوا نهباً وسرقة وارتكبوا الفظائع".
ودعا إلى "عدم الانخداع بالدعايات والاكاذيب التي يبثها الإعلام المغرض الذي يخدم مصالح الدول الاستعمارية".