اكد وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم لصحيفة "المستقبل" ان "لا أزمة خبز في البلد، والامن الغذائي بالنسبة لي اهم بكثير من اي تكلفة اضافية ممكن ان نتكبدها لتوفير هذه المادة الغذائية الاساسية للناس من دون اي زيادة في اسعارها".
كما اكد رئيس نقابة تجار مال القبان ارسلان سنو لـ"المستقبل" التزام المطاحن التهدئة والايجابية، مطالباً بـ"توقيع الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين اصحاب المطاحن والوزير حكيم حول استمرار الدولة بدعم الخبز وبعض الامور الاخرى العالقة، قبل الثلاثاء المقبل، موعد اجتماع اتحاد نقابات الافران ليكون الجميع على بينة من أمرهم في موضوع التزام الدولة بدعم الرغيف، أو لا، ليُبنى على الشيء مقتضاه".
ولفت سنو إلى ان "المطاحن تضغط في هذا الاتجاه لانها تعلم بان الحكومة تصبح بعد 25 ايار الجاري حكومة تصريف اعمال وبالتالي تصبح غير قادرة على اتخاذ اي قرار لا سيما الاستمرار بدعم الخبز، من هنا فان هذا الموضوع برمته يجب ان يكون واضحاً من خلال قرار حكومي لحفظ حق الجميع، وهذه من مسؤولية الدولة".
واكد ان "المطاحن لن تزيد اسعار الطحين، وهناك قسائم وزعتها وزارة الاقتصاد والتجارة على الافران لتسلم القمح باسعار مدعومة، وبامكان الافران الذهاب الى اي مطحنة وتسلم الطحين بحسب الكميات المسجلة على القسائم التي بحوزتها".