تعهد المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية حمدين صباحي، بشن ما وصفه ب"حرب مقدسة ضد الفقر"، في حال فوزه في السباق الرئاسي المصري، مشيراً إلى أنه "يسعى عبر برنامجه لبناء دولة تخضع للشعب وليس العكس"، مؤمناً "بقدرات البلاد البشرية والطبيعية في استعادة مكانتها الإقليمية والدولية".
أكد صباحي أنه "سوف يرفض منصب رئيس الحكومة، إذا ما عرض عليه في حال فوز منافسه عبدالفتاح السيسي في السباق"، مشيراً إلى أنه "رفض في وقت سابق منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد المصري مرسي، الذي كان أول ما قال بسقوط شرعيته قبل ثورة 30 يونيو" .
وطالب صباحي "قطر بالاعتذار لمصر، والعودة إلى كنف العرب مرة أخرى"، مشددا على أنه "سوف يقطع يد كل من يسعى للعبث بأمن مصر، بمن فيهم حركة حماس إذا ما تلاعبت بأمن البلاد"، مشيراً إلى "موقفه الثابت من ضرورة تعديل اتفاقية "كامب ديفيد"، وبخاصة البنود المتعلقة بأعداد أفراد الجيش المسموح بتواجدهم في سيناء".
وشدد صباحي في حديث لفضائية "سي بي سي"، ليلة أمس الأول، على ضرورة اتساع صدر الرئيس المقبل للانتقاد، مؤكداً قدرته كمرشح رئاسي على تحمل المسؤولية، مضيفاً أنه لم يكن يسعى لأن يكون رئيساً للجمهورية، لكنه "لم يجد مرشحاً يحقق أحلام مصر كما يراها، ومن ثم فإن وجوده على رأس السلطة في حال نجاحه، سيكون هو النتيجة الطبيعية لوطن محترم وشعب محترم" .