قلل عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط سيدا من "نتائج زيارة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا إلى الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً على صعيد رفع مستوى تمثيل الائتلاف والاعتراف به كمكتب دبلوماسي"، لافتاً إلى أن "المعارضة السورية تطمح إلى ما هو أرفع من ذلك"، قائلاً: "من خلال التصريحات التي تظهر حتى الآن تبين أن الطموح لم يتحقق بعد، وهو إحداث نقلة نوعية في الميدان في سبيل التوجه نحو الحل السياسي، خصوصاً أن النظام لن يتحاور إلا إذا خسر المبادرة في الميدان".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "هدنة حمص أثرت في المعنويات، لكن يجب أن نضع هذه المسألة ضمن السياق العام فالشعب السوري لا يزال صامداً ومصراً على إستكمال الثورة، لكن هناك صعوبات واقعية ونقص الدعم الدولي"، لافتاً إلى ان "الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو ترتيب البيت الداخلي وتمتين الأواصر مع الداخل والوقوف جدياً على خطر الجماعات المتطرفة، إضافة الى الاستمرار بالاتصالات مع الأشقاء والأصدقاء في سبيل كسب المزيد من الدعم والمساعدة الحقيقية للشعب السوري".