نصح الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري، الشباب المسلم السني أن "يدرك حقيقة واقع زعماء وقادة ومشايخ السنة في لبنان، كي لا يغرر أو يوقع بهم أحدهم، ليكون كبش فداء في النزاع والتنافس الدائم بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين".
وفي رسالة الكترونية عبر مكتبه الإعلامي في لندن، توجه إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً: "ليس من العدل والإنصاف في تنافسك على المصالح الدنيوية مع غيرك من الأفرقاء اللبنانيين وخاصة مع السنة في لبنان، أن تستغل البطاقة التاريخية الحمراء وهي بطاقة عقائدية ومذهبية، لتتهم من خلالها جمهور من خالفك من أهل السنة في لبنان، أنهم من التكفيريين والإرهابيين، والتبرير لحزبك أو للجيش إستعمال العنف الرسمي أو الحزبي ضدهم، أو توصيفهم بأنهم عملاء لإسرائيل أو أداة لمشروع أميركي في المنطقة".
كما أشار إلى ان "هذه البطاقة الخطيرة، حاول أن يلعبها الفريق السياسي الخصم وفشل، وها هي الخطة الأمنية اليوم تثبت للعالم ان لا وجود حقيقي لتنظيمات سلفية جهادية، بل كنا نرى أن أكثر الوجوه التي كانت تتبنى خطاب السلفية الجهادية تقوم بزيارة ودية للمخابرات والأجهزة الأمنية ولمكاتب النواب والوزراء وحتى زيارة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصره في بعبدا".