شددت كتلتا نواب زحلة والبقاع الغربي وراشيا على موقف 14 أذار الموحد في الانتخابات الرئاسية "التي أثبتت أنها تعاملت مع الاستحقاق بمسؤولية وطنية عالية على عكس الثامن من أذار التي استمرت بنهج التعطيل الذي سيوصل الى شغور دستوري في مقام الرئاسة مما ينعكس سلبا على صورة لبنان ووضعه الداخلي والاقليمي".
واستغرب النواب في بيان بعد اجتماعهما في زحلة "تغييب أبناء البقاع عن التعيينات الادارية بعدما كانوا غيبوا المنطقة عن مجلس الوزراء"، محذرين من أن "هذا المنهج المعتمد بحق أهلنا في البقاع سيجعلهم غرباء تجاه دولتهم وهم المعروفون بإيمانهم بمؤسساتها وهذا ما لا يمكن للنواب ان يرضوا به ويقبلوا بهذا الاقصاء".
ودقوا ناقوس الخطر للموسم الزراعي الحالي بسبب شح المياه فتوجهوا للسلطات المختصة أن تبادر الى تخفيف الأضرار عن المزارع بالطرق المناسبة وبالتعاون مع النقابات الزراعية .
وأثنى المجتمعون على قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي سمح برخصة المائة وخمسين متر للبناء واعتبروه مدخلا للخروج من الأزمة السكنية.
وطالبوا بـ"اقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود السورية اللبنانية والعمل على الحد من الخسائر الاقتصاية المباشرة التي لحقت بالمؤسسات البقاعية جراء انتقال مؤسستهم الى الداخل اللبناني".
وأعلنوا دعمهم للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي وللاجهزة على عملهم الرامي لبسط سلطة الدولة والأمن على كافة الأراضي اللبنانية.