اعلن رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطالله حنا في حديث تلفزيوني ان زيارة البابا فرنسيس وبطريرك القسطنطينية الى القدس تحمل طابعا روحيا ورعويا ودينيا اضافة الى الطابع المسكوني اي التقارب بين المسيحيين وخاصة بين الارثوذكسية والكاثوليكية، مشيرا الى ان "هناك شعارات تحريضية نسمع عنها كل يوم ضد الزيارة وضد الحضور المسيحي، هناك شعارات كُتبت ضد الزيارة التاريخية".
واكد حنا في حديث تلفزيوني "اننا مصرون على ان تتم الزيارة وان يلتقي البابا مع البطريرك في القدس ليطلقوا من قلب المدينة المقدسة رسالة التضامن والمحبة والسلام والوقوف الى جانب المظلومين وخاصة الشعب الفلسطيني".
ورأى حنا ان "اسرائيل منزعجة من الزيارة وكانت تتمنى ان يكون البرنامج مختلفا، فاذا بها ترى ان الجدول هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني والحقوق المسيحية"، معلنا "اننا نريد ان تكون الزيارة لتثبت الحضور المسيحي والرسالة المسيحية والحق العربي الفلسطيني".
