أكد رئيس "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب أنه "جرى احتواء الإشكال الأمني الأخير"، منبها إلى أن "الأوضاع تبقى غير مستقرة ومفتوحة على مواجهات جديدة إذا لم يتخذ قرار نهائي بتشكيل قوة أمنية جديدة بصلاحيات مختلفة".
وأوضح خطاب في حديث صحفي أن "لجنة معنية حضرت مشروعا لتشكيل القوة الأمنية المطلوبة وأن الأمر سيناقش خلال ساعات بهدف إقراره"، مشيرا الى أن "مهمة هذه اللجنة ستكون حماية سكان المخيم والتدخل عسكريا لفض أي إشكالات، فلا تكون كما هي حاليا شرطة سير، بل قوة قادرة على ضبط الأوضاع".
ولفت خطاب الى أن "القوة الأمنية الجديدة ستضم كل الفصائل الأساسية"، ولم يستبعد أن "يُعرض على بعض الأفراد الذين يعدون متطرفين أو متهمين بأعمال تخريب، الانضمام إلى هذه القوة لضبطهم واحتوائهم وبالتالي محاولة الالتفاف على القوى التي تسعى لضرب أمن المخيم".