عقد منتدى البحرين لحقوق الإنسان ندوة في بيروت تحت عنوان "الإضطهاد الديني في البحرين"، وأشار خلال الندوة رئيس المنتدى يوسف ربيع إلى ان "القانون الدولي يتيح لأي جماعة إنسانية أن تلجأ إلى الأمم المتحدة، والطائفة الشيعية في البحرين تشكل وجودا واسعا و مهما في التركيبة السكانية في البحرين ومن حقها وهي تتعرض إلى الاضطهاد الرسمي أن تلجأ إلى الآليات الدولية في مقاضاة السلطات البحرينية كما يحق لها اللجوء إلى الأمم المتحدة".
ومن جهته، أشار مسؤول العلاقات الدولية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ماهر مزهر إلى ان "التجمع يدعو الحكومة البحرينية لإعتماد وثيقة الوحدة الإسلامية التي أصدرها المجلس الإسلامي العلمائي بالبحرين كأحد مبادرات مكافحة الكراهية والتمييز في البحرين، وعلى السلطة أن تتبنى برنامج عمل خاص بها؛ فهي وثيقة تصلح لأن تكون كمشروع في الوحدة والتعاون بين المسلمين"، معلناً "يوم 7 أيار يوما دوليا لمكافحة التمييز والإضطهاد الديني في البحرين".
أما الشيخ سليم حمادة من طائفة الموحدين الدروز، فقد أشار إلى ان "التمييز والإضطهاد الديني في البحرين هو أمر مجرّم في القوانين الدولية والشرائع السماوية"، مطالباً الحكومة البحرينية بـ"إحترام حرية المعتقد، وإيقاف تكريس التميز داخل بنية الدولة، والعمل على تكريس المساواة بين الناس بدلا عن ذلك"، مشددا على أنه"يجب على الحكومة البحرينية التجاوب مع المطالب الشعبية العادلة والمشروعة، وتنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف"، مطالباً إياها بـ"الاعتذار عن الإنتهاكات التي تورطت بها، و السماح للمقرر الأممي الخاص للحريات الدينية بزيارة البحرين".
وبدوره، أشار مسؤول العلاقات السياسية في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ حسين غبريس إلى ان "الحكومة البحرينية تكرس الإضطهاد الديني في المنامة بدلا من استجابتها للمطالب المشروعة للشعب البحريني"، مشيدا بـ"الموقف الحكيم للقيادة السياسية والدينية التي تمثل ضمير الشعب في البحرين وحافظت على وحدة الشعب والأرض"، مستنكرا "موقف المجتمع الدولي الذي لا يمارس الضغوط اللازمة لايقاف انتهاكات حقوق الإنسان بالبحرين".