رأى رئيس الانتربول الدولي الوزير السابق الياس المر أنه "من العار على المسيحيين أن تقفل أبواب قصر بعبدا، في حين تبقى أبواب الرئاسات الأخرى مفتوحة"، مؤكدا "لزام أن نبذل جهودنا على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، كي لا نصل إلى تاريخ 25 أيار، ولا سمح الله لا يكون عندنا رئيس، وان تفرغ سدة الرئاسة في بعبدا".
ولفت المر في تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى أن "أجواء اللقاء تركزت حول نقطة أساسية، تتعلق بموضوع مكافحة الجريمة المنظمة في العالم. فكما تعرفون، يوقع الفاتيكان عقود تعاون مع الإنتربول، في مجالات عدة، منها مكافحة الجريمة المنظمة في العالم، والتي تلعب فيها الكنيسة دورا كبيرا جدا، من خلال انتشارها حول العالم. وبما ان البطريرك الراعي هو رئيس الكنيسة في المشرق، وبما ان المسيحيين في العالم يعيشون حالة خوف وترقب دائم، أحببت أن استمع الى رأي غبطته في هذا الملف بشكل خصوصي لأرى كيف يمكن للكنيسة المارونية أن تتعاون معنا وتدعمنا وان يكون لها الدور الأساس في هذا الموضوع، خصوصا من خلال علاقة البطريرك الراعي المتينة بالفاتيكان".
وتابع: "كما تطرقنا إلى موضوع رئاسة الجمهورية، والخطر من الفراغ الرئاسي، واستمعنا الى توجيهات البطريرك في هذا الأمر واتفقنا على أن الفراغ في 25 أيار سيخلق خللا على صعيد الساحة المسيحية".
وقدم البطريرك الراعي الى المر ميدالية البطريركية المارونية. كما قدم المر للراعي ميدالية الانتربول.