أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه "لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس عاصمة لها"، لافتا إلى أنه "بعد 66 عاماً من النكبة، لقد أثبتنا، وسنثبت، استعادة فلسطين إلى الجغرافيا من خلال اقامة دولة مستقلة وذات سيادة تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وأصبحت فلسطين على رأس جدول أعمال العالم وقادتها، لا باعتبارها قضية اللاجئين، بل بوصفها قضية تحرر وطني واستقلال".
وفي خطاب له في ذكرى النكبة، قال: "إن الوقت قد حان ليفهم القادة الاسرائيليون ان الفلسطينيين ليس لديهم وطن آخر غير فلسطين".
وفي اشارة الى عملية السلام المتوقفة، رأى عباس ان "الحكومة الاسرائيلية لا تزال تعيش في عقلية الماضي وتغلق الباب أمام حل الدولتين"، مؤكدا أن "سياسات إسرائيل من شأنها أن تؤدي إما إلى إقامة دولة ثنائية القومية أو الى نظام "تمييز عنصري".
ترجمة "النشرة"