أشار الرئيس السابق للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف الى أن "مصير السلاح الفلسطيني في لبنان كان مرتبطا إلى حد ما بمصير سلاح "حزب الله"، لافتا إلى أنه "وبعد عام 2011 تغيرت المعادلة وبات بالإمكان الحديث عن نزع السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات شرط تقديم كل الضمانات اللازمة للاجئين كي لا يعيد التاريخ نفسه"، مذكرا بـ"المجازر التي استهدفت الفلسطينيين في مناطق صبرا وشاتيلا، وتل الزعتر، والكارنتينا والنبطية".
وشدد الشريف في حديث صحافي على "وجوب أن تتحمل الحكومة اللبنانية الحالية مسؤوليتها في هذا الملف باعتبار أن الطابة اليوم بملعبها، وأن كل شيء يحصل في لبنان بالتوافق"، موضحا أنه "على الحكومة تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات تماما كما تؤمن حماية اللبنانيين من خلال قوى أمنية يتم فرزها لهذه الغاية".