اعتبر مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر "أن الاستحقاق الرئاسي محطة مهمة يجب أن تفضي إلى تقدم الحالة السياسية والأمنية لا العكس وهذا يستوجب أن يكون المرشح الرئاسي محطة توافق بين الكتل النيابية لينهض بأعباء الوطن ويدفع عجلة الاصلاحات إلى الأمام"، مؤكداً أن "موقف المقاومة هو دائماً في إطار العقلانية والحكمة ومصلحة الوطن والمسيحيين في هذا الإطار وما قدمته المقاومة من تضحيات جسام منذ نشأتها حتى اليوم يصب في إستعادة الوطن عافيته السياسية والاجتماعية بحيث لا يكون ممراً ومقراً للإحتلال الاسرائيلي مرة أخرى ولا مرتعاً للفتنة المذهبية أو الطائفية أو مشاريع التقسيم والتبعية للغرب".
اضاف الشيخ ضاهر خلال استقباله في مكتب الحزب في صيدا وفداً من تيار الفجر برئاسة رئيسه الحاج عبدالله الترياقي، إن "المقاومة إنما بذلت كل هذه الدماء في سبيل عزة الوطن وكرامته واستقراره وعيشه المشترك بين المسلمين والمسيحيين، ولذلك لن نقبل بأن تضيع هذه الدماء من خلال أشخاص يشكلون وصمة عار في الماضي ومصير قلق في المستقبل .
بينما قدم الترياقي التهنئة للمقاومة بمناسبة ذكرى التحرير في 25 أيار، مؤكدا على حق المقاومة في الدفاع عن الأرض وعلى أحقية خياراتها في الدفاع عن لبنان في وجه العدو الاسرائيلي، مشددا على أن أهل صيدا لا يقبلون بسمير جعجع رئيساً للجمهورية ولا حتى موظفاً في الدرجة الاولى لأن تاريخه الدموي لا يسمح له بأن يكون داخل دولة نريدها نظيفة من القتلة والعملاء .
واستعرض وفد التيار مع حزب الله الوضع في سوريا والمنطقة، وتطرق الوفد إلى الوضع الداخلي اللبناني سيما الاستحقاق الرئاسي والوضع الصيداوي وخصوصاً ما يشهده مخيم عين الحلوة.