أكد المفتي السيد علي مكي خلال انعقاد اللقاء الثقافي لمنطقة النبطية في مجمع حبوش الخيري، ان "الزيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى فلسطين بحاجة الى اجماع وطني، وهو مع قرار الدولة القطيعة مع العدو ومع الأجرام المنظم للدولة العبرية ومع تدميرها لكنائسنا ومساجدنا وقرانا وقتل رجالنا ونساْئنا وأطفالنا ومع إصرارها على العدوان المستمر".
واعتبر مكي أن "الزيارة عملا يحتاج الى الف مراجعة سيما انها ستكون برعاية أمنية من المحتل، وسيجد فيها العملاء الذين فروا اليها تخفيفاً عن عظيم جرمهم وربما حفزت الزيارة كثيرين تحت ذريعة دينية الذهاب في بداية لرحلة التطبيع".
وأهاب مكي "بالبطرك المعروف بالوطنية وسلامة الطرح والجراح ان يتخذ لاعتبارات كثيرة قرارا جريئا بالعدول عنها لأننا نريده كما عرفناه رمزا رعويا لكل الوطن".