لفت وزير الشؤون ​الخارجية الجزائرية​ رمطان لعمامرة الى ان "مالي تمر بمرحلة "جد مهمة" في تاريخها"، مشددا على أنه "بمساعدة الدول المجاورة والدول الافريقية ستتمكن باماكو حتما من تجاوز ظرفها الصعبة".

وأكد لعمامرة في تصريح نقلته الاذاعة الجزائرية على هامش افتتاح أعمال اللقاء رفيع المستوى لوزراء الشؤون الخارجية لدول الساحل في مالي، ان "الجزائر ستعمل على توفير الظروف الملائمة لتنظيم حوار شامل بين اهالي مالي في اقرب الآجال".

وأوضح لعمامرة انه "ينبغي السهر على "حصر آفات ومشاكل الحدود" مثل النشاطات الارهابية والقضاء عليها تدريجيا بفضل تعاون جميع الهيئات ونشاطات الوقاية"."، مؤكدا انه "من الضروري تحويل المنطقة الساحلية الصحراوية إلى منطقة تنمية من خلال انجاز مشاريع مهيكلة".