أشار وزير الدفاع في الحكومة السورية الموقتة ​أسعد مصطفى​ إلى ان "إستقالته من منصبه أتت بسبب قلة الدعم وتعثره في تلبية إحتياجات الفصائل العسكرية المعارضة من السلاح والمال".

وفي حديث صحافي، نفى "ما أشيع عن ان سبب إستقالته رفض رئيس الإئتلاف السوري أحمد الجربا إصطحابه معه بزيارته إلى واشنطن"، مشدداً على ان "علاقته مع الجربا جيدة جدا"، لافتاً إلى ان "سوريا تدمر من شمالها إلى جنوبها وليس بأيدينا كوزارة دفاع أي إمكانات نقدمها للثوار كي يواجهوا عدوان النظام السوري ووحشيته".

كما كشف مصطفى عن "تلقيه بشكل يومي أكثر من 500 إتصال من قبل قادة الكتائب المسلحة يطلبون كميات من السلاح لمواجهة آلة النظام من دون أن يتمكن من تقديم شيء لهم، لأن إمكانيات وزارة الدفاع صفر بسبب قلة الدعم الذي يصل إلى المعارضة".