أشار أستاذ القانون الدولي شفيق المصري إلى أن "ما ورد في إعلان بعبدا موجود أصلاً ضمن قوته الإلزامية في الدستور اللبناني وفي المواثيق الدولية والإقليمية الأخرى التي سيلتزمها لبنان"، لافتا إلى ان "التقصير الذي حصل مع "إعلان بعبدا" أنه لم يصدر بعد لجنة الحوار تأكيد من مجلس الوزراء لمضمون هذا الإعلان، ثم لا بد من الإشارة الى أنه بعد تعديل 1990 للدستور أصبح مجلس الوزراء يمثل السلطة الإجرائية. هذه الثغرة في الإطار السياسي وفي إطار العلاقات الدولية جرى تداركها وحصل تأكيد من المؤتمرين في محافل إقليمية عربية ودولية على ما ورد في هذا "الإعلان"، الأمر الذي أعطاه ثقلاً معنوياً عربياً واعترافاً دولياً".
وفي حديث صحافي، قال: "أنا أنصح الرئيس الجديد بإحياء القاعدة الذهبية التي أرساها آباء الاستقلال في ما يعود الى العلاقات الدولية والقاعدة هي: نحن مع العرب إذا اتفقوا، وعلى الحياد إذا اختلفوا"، لافتا إلى أن "القاعدة الذهبية الثانية تقول: إن لبنان لن يلتزم بأي معاهدات أو أي أحلاف".