أشار القسيس ادكار طرابلسي إلى أنه "قبل أيام من انتهاء الولاية الدستورية لرئيس الجمهورية، وفي ضوء التخوّف من شغور موقع الرئاسة، لعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد للبلاد قوي بتمثيله وقدرته على استعادة التوازن الى الحكم، وإرساء الشراكة في الوطن والمؤسسات، فالخوف من انسحاب التأجيل على الاستحقاق الانتخابي البرلماني بعد اشهر قليلة، ما يشكّل إشارة سلبية اضافية الى العجز عن تجديد الحياة السياسية في لبنان، ويدخلنا في حال من الجمود والعطل المؤسساتي".
وفي بيان له، رأى أنه "من الضروي التنبيه في ضوء ما يحصل، الى الحاجة الملحّة، اذا ما جرت الانتخابات النيابية بعد أيام او اشهر، الى قانون انتخاب جديد، يسهم في تأمين المناصفة كما نص الدستور، وتحقيق الشراكة الفعلية من خلال اتاحة الفرصة امام شرائح المجتمع المختلفة، على الاقتراع لممثليها الحقيقيين، فيكون هذا المسار، الخطوة الأولى في سياق إعادة بناء المؤسسات الدستورية، وطمأنة الشعب، الى ان مساحة الوطن تتسع لكل مكوناته".