أوضح نائب المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة هيثم مناع، وعضو في الوفد الذي قام بزيارة القاهرة هذا الأسبوع، أن "الزيارة التي قام بها معارضون سوريون تمت بناء على دعوة من الخارجية المصرية لإقامة ندوة والنقاش في الأوضاع السورية ومآلات الحل السياسي، ولم يُشر إلى وجود أي مبادرة جديدة خارجة عن المألوف تجاه حل الأزمة السورية".
ولفت في حديث الى وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، الى أن "المجلس المصري للشؤون الخارجية وجه الدعوة لشخصيات وطنية سورية عدة لزيارة مصر وتنظيم ندوة حوار مع المثقفين والدبلوماسيين والصحفيين المصريين".
وأوضح أن "الوفد ضم بالإضافة له، كل من معاذ الخطيب ووليد البني وعبد المجيد منجونة وجمال سليمان وخالد المحاميد وعارف دليلة ومروان الأطرش ومجد ولين حسن وجمال ملا محمود وجهاد مقدسي. وأقيمت الندوة في مقر المجلس، ولأول مرة منذ انطلاقة الحركة الشعبية في سورية شارك عدة شخصيات ينتمون لتيارات مختلفة سوية على منصة واحدة، وهم وليد البني ومعاذ الخطيب وهيثم مناع".
وتابع "كذلك التقى الوفد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي وجرى النقاش في الأوضاع السورية ومآلات الحل السياسي بعد استقالة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي".
وأشار مناع إلى البيان الذي أصدرته الخارجية المصرية وجاء فيه أن "لقاء فهمي مع وفد المعارضة السورية تطرق إلى مناقشة تطورات الأزمة السورية وإمكانات إحياء جهود التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا في أعقاب توقف العملية السياسية التي بدأت في مؤتمر جنيف2 في شهر كانون الثاني الماضي، وضرورة تحريك الدور العربي والدولي بشكل أكثر نشاطاً بالنسبة لهذا الملف الحيوي للأمن القومي العربي، ولاسيما في ضوء تعدد القضايا التي ينشغل بها المجتمع الدولي".