أشار نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، هيثم مناع، إلى ان "إجتماع القاهرة بين معارضين سوريين بارزين من خارج الإئتلاف السوري المعارض مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، لم يكن يهدف إلى تشكيل حكومة سورية موسعة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل".
وفي تصريح لـ"UPI"، أضاف: "من المضحك أن يتحدث البعض في موضوع تشكيل حكومة والجميع يعرف أن الرئيس السابق للائتلاف معاذ الخطيب ووليد البني عارضا تشكيل حكومة غسان هيتو التابعة للائتلاف المعارض، كما أن العديد من الحضور رفض أية مشاركة في حكومة بدمشق تشكل إستمراراً وتعزيزاً للحل الأمني العسكري الذي انتهجته السلطة منذ أكثر من ثلاثة أعوام"، لافتاً إلى ان "المعارضين السوريين اتفقوا أيضاً على ضرورة خروج كل المقاتلين غير السوريين من البلاد، ويجمعهم تقييم مشترك بأن كل القوى الإقليمية والدولية إنما أعطت الأولوية لمصالحها على حساب طموحات ومطالب الشعب السوري، وقامت بتهميش القضية السورية في سلم أولوياتها وصار العديد منها طرفاً فيها بشكل أو بآخر".
كما شدد مناع على ان "سوريا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لأن تكون في محور إهتمام كل من يحرص على أمنه ومكانته في هذه المنطقة من العالم، ولم يتراجع العنف فيها وبرزت معالم حل سياسي لكي نشهد مثل هذا التهميش".