أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل عباس عباس خلال احتفال اقامه مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل في اقليم الجنوب لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ان "الانتصار في ايار 2000 على اسرائيل كانت ثمرة دماء وتضحيات للمقاومة والجيش والشعب، هذا الانتصار الذي لم يستطع اي بلد عربي تحقيقه على اسرائيل فكان لبنان ومقاومته وجيشه وشعبه هم من حققوا اول نصر على اسرائيل وذلك في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
ودعا لحماية هذا "الانتصار من خلال الالتفاف حول المقاومة وخيارها ونهجها والتمسك بعوامل القوة اللبنانية للتصدي للعدو الاسرائيلي ورد تهديداته وخروقاته للسيادة اللبنانية"، لافتا الى ان "المقاومة حاجة وطنية لبنانية طالما ان اسرائيل ما تزال تضع لبنان في دائرة الاستهداف وهي تصوب عليه يوميا في محاولة لاعادة جزء من الهيبة لجنودها التي انهارت في ايار 2000 وفي تموز من العام 2006 حينما تضافرت جهود المقاومة والجيش والشعب وكان الانتصار على العدو وكانت هزيمته في وادي الحجير والسلوقي، والطيبة ومارون الراس حيث كان أبناء أمل في المقدمة يقاتلون العدو بالسلاح تطبيقا لما قاله الامام الصدر " اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا".
واشار عباس الى أننا "أمام استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وقد أكدنا نحن في حركة أمل ومن خلال كتلة التنمية والتحرير وكرر ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري اننا مع اجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية ولذلك نحرص على حضور جميع الجلسات ولكن الغريب أن البعض يدعي الحرص على اجراء الانتخابـات ولم يسلك طريقها سواء كان ذلك بالبرامج أو الخيارات السياسية والخروج على الوحدة الوطنية".
وأمل ان "نرى رئيسا للبنان يحمي المقاومة وتضحياتها ليحمي حدود الوطن من الجنوب الذي هو ارض باركها الشهداء وقدستها الدماء وباتت اليوم في ضمير كل المخلصين والشرفاء على مساحة الوطن لما تمثله من قضية مقدسة هي قضية المقاومة".