دانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي "الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان الدولية والقانون الانساني من جانب الحكومة السورية والمعارضة، والذي أدى إلى معاناة هائلة للسكان المدنيين في محافظة حلب السورية".
وفي بيان، رأت ان "سكان حلب يدفعون ثمن التجاهل الصارخ للقانون الدولي"، مشددةً على ان "سكان حلب يعيشون في ظروف مرعبة في ظل تكثيف القصف والهجمات الجوية التي يتعرضون لها على مدى الاشهر الستة الماضية"، محذرةً من ان "القانون الدولي يحظر مهاجمة أو تدمير أو تعطيل الخدمات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين"، مطالبةً الأفرقاء بـ"ضرورة التمييز بين الأهداف المدنية والأخرى العسكرية".