رأى أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" انطوان حداد في حديث تلفزيوني ان زيارة البطريرك بشارة الراعي الى الاراضي المقدسة محفوفة بالمخاطر لكن ليس مقبولا الشك بوطنية البطريرك ومن واجباته الوطنية زيارة رعاياه.
من ناحية اخرى، لفت حداد الى ان "المعلومات المتوافرة تشير الى ان البطريرك الراعي حاول ان يستدرك الامر انقاذا للموقف بايجاد طريقة لاستمرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان بتأدية مهامه، ولكن هذا الامر اصطدم اولا بالمسألة الدستورية لانه بحاجة الى تعديل دستوري، كما اصطدم بموقف سليمان الذي اكد انه من غير الوارد لديه التمديد".
ورأى حداد ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ارتكب خطأ تكتيكيا باستراتيجية خوض معركته الانتخابية، معتبرا ان ما يطلبه عون من تيار "المستقبل" اكبر بكثير مما يستطيع هو تقديمه.
هذا واشار حداد الى ان الخلاف بين الفريقين الموجودين في البلد اعمق مما كان في السابق وتحديدا عام 2008، بحيث اصبح حزب الله لاعبا خارجيا وخارجا عن القانون الدولي ولهذا الامر انعكاس سلبي على لبنان يعمق ازمته.
ورأى ان "الوقت الحالي بالنسبة لحزب الله ليس محليا بل اقليمي واولويته المطلقة الاستراتيجية الاقليمية لايران المنطقة من سوريا اكثر من صيغة الحكم بلبنان"، لافتا الى ان "تنكر حزب الله لإعلان بعبدا أتى بعد انخراطه في الحرب السورية".