اشار رئيس الرابطة المارونية ​سمير ابي اللمع​ "الى أننا نحن كرابطة نفخر بالإنجازات التي قام بها، والتي كانت موضع ترحيب عام لدى جميع اللبنانيين. فهذا النشاط هو لكل لبنان، والأداء هو اداء جيد لكل لبنان. بالطبع تطرقنا الى مواضيع عدة تتعلق بالواقع السائد في لبنان مثل موضوع الانتخابات الرئاسية والشغور او الفراغ، وكان هناك قول حول وجود حكومة ستقوم بتصريف الاعمال التي ستؤول اليها من فخامة الرئيس، بانه يجب ان نعمل جميعا للاسراع في الانتخاب ضمن إطار القانون والدستور". اضاف: "ثم انتقلنا الى مواضيع تتعلق بواقع الانتشار اللبناني في الخارج، وهو موضوع يوليه معاليه الأهمية الكبرى. والمؤتمر الذي عقد مؤخرا كان ناجحا ويجب استكماله، بمؤتمر اخر سيعقد قريبا وستشارك فيه الرابطة المارونية بما لديها من إمكانيات ولجان متخصصة في هذا الموضوع، خصوصا لجنة الانتشار".

تابع بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على رأس وفد، "ستقوم الرابطة أيضا، بالتعاون مع وزارة الخارجية، في إنجاح هذا المؤتمر الذي سيصب حتما في مصلحة لبنان، والعلاقة اللبنانية مع الانتشار الذي نريده دائما مبني على روابط وثيقة مع الوطن والمقيمين فيه، والذي سيصب حتما في اعادة اللحمة الى اللبنانيين المقيمين والمنتشرين، ويعطي لبنان دفعا قويا خصوصا في هذا الواقع الذي نعاني منه في الوقت الحاضر وهو الوضع الاقتصادي." قال:"اذا ان المنتشرين سيولون لبنان الأهمية الكبرى وسيدعمون، بإمكاناتهم الكبرى في العالم، الاقتصاد اللبناني والاستثمارات في لبنان".

وعما اذا نقل الوفد رسالة الى الوزير باسيل تتعلق بالاستحقاق الرئاسي من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، لا سيما بعد اجتماع الرابطة في بكركي بالأمس، اجاب:" نعم تداولنا في هذا الموضوع والطروحات التي تمت بوجود صاحب الغبطة والنيافة. وأوضحنا ان الاجتماع كان للتضامن بين جميع اللبنانيين ليس فقط بين الموارنة، حول تزخيم الواقع الذي سيؤدي الى انتخاب رئيس جمهورية في الوقت المحدد. اما اليوم وقد انصرمت هذه المدة او تكاد تنصرم، فإن المجتمعين بما يمثلون من رابط على المستوى المسيحي والماروني واللبناني أيضا، سيولون هذا الموضوع الاهتمام وان غبطة البطريرك في هذا الجو".

ثم التقى الوزير باسيل النائب سامر سعادة وعرض معه للتطورات الاخيرة، كما استقبل النائب السابق مصباح الأحدب.