طالبت الهيئة التأسيسية لنقابة محترفي اعمال البناء في منطقة بعلبك الهرمل بعد اجتماع لها ب،"وضع حد لليد العاملة السورية بالطرق القانونية لأن معاناة اليد العاملة اللبنانية لم تعد تحتمل المزيد من البطالة".
وفي مذكرة رفعتها الى قادة الاجهزة الامنية في لبنان والى وزير العمل سجعان قزي، أشارت إلى انه "منذ بداية الأزمة السورية ونزوح الأخوة السوريين الى لبنان، تدهورت اوضاعنا المعيشية بالنظر الى منافسة اليد العاملة السورية الرخيصة لنا في لقمة عيشنا، علما أن هذه العمالة هي غير قانونية بالنظر الى عدم حيازة العاملين السوريين لإقامات عمل من قبل الاجهزة المختصة".
ولفتت إلى ان "العاملين السوريين يتمتعون برعاية ومساعدة الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الدولية وجمعيات المجتمع المدني والقوى السياسية اللبنانية، فهم يستفيدون من الطبابة والتعليم المجانيين وبدلات ايجار المساكن التي يشغلوها ومساعدة غذائية وألبسة مجانية ومساعدات مالية في بعض الاحيان وغيرها، وبالتالي فلا أعباء معيشية تضغط عليهم، مما يجعلهم قادرين على حرق الأسعار والعمل بأجور متدنية للغاية لا يمكننا منافستها أبدا، الأمر الذي يؤدي الى توقفنا مع عمالنا اللبنانيين عن العمل والاستدانة بشكل مستمر من اجل تأمين لقمة عيشنا اليومية".