يختتم مركز الدراسات المريمية في جامعة سيدة اللويزة الشهر المريمي بمعرض فني محوره مريم ويمتد من 27 أيار إلى 6 حزيران.
تحت عنوان "مريم حامية الشرق"، سيلتقي فنانون من طوائف وأديان مختلفة، ليتحدثوا من خلال أعمالهم الفنية عن العذراء. وفي هذا الإطار يوضح مدير المركز الأب عبدو أنطون أن أنشطة المركز تخضع عادة إلى قاعدتين: أولاً، هي أنشطة مفتوحة للجميع. وثانياً، لا أحد يملي على المشاركين ما سيقولونه، مشيراً إلى أن "هذا المعرض المجاني لا يتوقف على نوع واحد من الفنون ولا ينحصر بفئة واحدة من الناس بل سيكون مساحة ليعبّر كل فرد عن روحانيته المريمية".
ويوضح الأب أنطون أنه تم اختيار هذا العنوان "لأننا نعيش في الشرق ولأن الشرق مهد المسيحية وبسبب التغيرات الديمغرافية التي يشهدها، وبسبب معاناته من الإنقسامات والحروب والحقد والبغض والموت"، مشدداً على "أننا نؤمن أن مريم هي أم الجميع وهي حاميتنا، ومن هنا، يمكن الإنطلاق من هذا العنوان لفتح مخيّلة الفنانين المشاركين".
يتمنى الأب أنطون أن يكون هذا المعرض "صورة مصغّرة ومعبّرة عن حقيقة لبنان الذي يلتقي فيه جميع أبنائه تحت لواء العذراء"، مشيراً إلى أنه "سيضمّ فنانين من مختلف التوجهات الفنية، باعتبار الفن لغة راقية يعبّر فيها المرء عن المستوى الفكري والروحي والإبداعي الرفيع للشعوب، فكم بالأحرى إذا كان موضوعه مريم؟".
لا تخضع أعمال الفنانيين إلا للمعايير التي تضعها الجامعة كشرط لقبولها وخصوصاً في ما يتعلق باحترام العذراء وعدم إدخال أي شيء مخالف للمعتقد المسيحي فيها.
إعداد مارسيل عيراني