حذرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، من أن "ليبيا تمر بمرحلة حرجة للغاية خلال "عملية" الانتقال ويمكن أن تواجه خطر الفوضى والانقسام والعنف والإرهاب".
وأكدت أشتون في إعلان نيابة الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن "ليبيا يمكن أن تنجح في مواجهة هذا الوضع من خلال التزام سياسي بناء على المبادىء المتفق عليها من أجل تحقيق أهداف الثورة 17 شباط وهي تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان ورفاهية مواطنيها".
وأضافت اشتون أن "الاتحاد الاوروبي يشعر بقلق عميق إزاء تكرر أعمال العنف في ليبيا ويدعو جميع الجهات إلى الامتناع عن استخدام القوة ومعالجة الخلافات بالوسائل السياسية"، مشددة على "أهمية إطلاق حوار سياسي شامل وتعاون جميع الجهات مع بعثة الأمم المتحدة الخاصة في ليبيا للتوصل إلى اتفاق على خارطة طريق سياسية للعملية الانتقالية".
ودعت أشتون جميع الجهات الى "تهيئة بيئة مواتية لإجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن"، مؤكدة أن "أي عملية انتقال سلمي للسلطة يجب أن تستند إلى توافق واسع وتجنب أي خطوة من شأنها أن تعوق هذه العملية".
وجددت اشتون التزام الاتحاد الأوروبي بليبيا موحدة وديمقراطية ومزدهرة وسيواصل تسهيل الحوار والمصالحة كمفتاح لتحقيق الاستقرار في ليبيا والمنطقة المغاربية والساحل وكذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط ككل.