دانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، "الهجمات التي تعرض لها الصحافيون في العراق، والتي كان آخرها ضد المصور المستقل ومراسل قناة "البغدادية" حسام العاقولي".
وفي بيان، أضافت ان "الإعلاميين العراقيين يواجهون تهديدات رهيبة ويتعرضون لإعتداءات خطيرة وإغتيالات من جميع الجهات ومنذ سنوات، وخاصة عندما يتطرقون للمواضيع الشائكة التي يعد الفساد أحد أبرزها"، آسفةً لأن "العراق يعدّ من البلدان الأكثر خطورة على حياة الصحفيين، حيث يشكل عدم الاستقرار السياسي أحد العوامل الرئيسية التي تفسر ما تنطوي عليه الصحافة من مخاطر ومتاعب في العراق دون إغفال القمع الذي يطغى على الأزمة السورية".
كما شددت على "ضرورة أن تضمن الدولة العراقية سلامة الصحافيين الذين يقومون بعملهم الإعلامي في سبيل المصلحة العامة".